القائمة الرئيسية

الصفحات

اقرا مدينة ألمانية تتخذ إجراءً مهمًا لصالح اللاجئين

مدينة ألمانية تتخذ إجراءً مهمًا لصالح اللاجئينمدينة ألمانية تتخذ إجراءً مهمًا لصالح اللاجئين

في تحدٍ لـ”اليمين المتطرف”، أعلنت مدينة ألمانية، اليوم الاثنين، استعداداها لاستقبال مهاجرين ولاجئين جدد.

وأكد ينس-بيتر غولده، رئيس بلدية مدينة نويروبين التي يقطنها 31 ألف نسمة والواقعة في مقاطعة براندنبورغ عن استعداد مدينته لاستقبال لاجئين جدد، وقال لفرانس برس “لدينا مكان يتسع من 50 إلى 75 شخصًا”.

وأوضح أنه “عندما نرى صور (مخيم المهاجرين في اليونان الذي دمرته النيران) في موريا، فإن الأمر لا يتعلق بمناقشة القرارات السياسية الكبرى، إنها مسألة أخلاقية”.

وأضاف الرجل الذي الذي لا ينتمي لأي حزب سياسي “نحن بخير هنا وبوسعنا تقديم (المساعدة) للمحتاجين”.

واستقر في المدينة بشكل أساسي السوريون والشيشانيون في السنوات الأخيرة، وبات الأجانب يشكلون 4.3 % من سكانها.

ويمثل هذا القرار تحديًا لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي المعادي للاجئين والذي حصل على 20 % من الأصوات في هذه المدينة خلال انتخابات برلمان الولاية في عام 2019.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الداخلية الألمانية، أمس الأحد، إنه من المقرر أن يتوجه إلى البلاد في وقت لاحق من هذا الأسبوع أول 50 لاجئا من أصل 150 لاجئًا من القصر غير المصحوبين بذويهم قادمين من مخيم موريا للاجئين المدمر في جزيرة ليسبوس اليونانية.

كما من المتوقع أن يسافر مع المجموعة 20 طفلًا آخرون يحتاجون إلى علاج طبي إلى جانب أسرهم المقربين، حيث من المتوقع أن يصل عدد أفراد المجموعة في المجمل إلى أكثر من 140 شخصًا.

يذكر أن ألمانيا استقبلت أكثر من 1.1 مليون طالب لجوء خلال عامي 2015 و2016، ولا يزال هذا الموضوع يتسبب في إحداث شقاق في المجتمع الألماني حتى الآن.

المصدر : الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: 

نداء عاجل لكل من يريد الوصول إلى اليونان .. سوريون عائدون منها يوجهون رسالة لأقرانهم

تهريب الى اليونان

دعا لاجئون عرب وسوريون عائدون من الحدود اليونانية إلى الأراضي التركية، أي شخص يريد التوجه إلى أوروبا لإيجاد طريق غير (طريق اليونان)، مشيرين إلى ان (طريق اليونان) بات بمثابة جهنم بالنسبة للمهاجرين.

وقال أحد المهاجرين الذي تحفظ على اسمه لأسباب خاصة في حديث لـ تركيا بالعربي، إن “أسوأ ما تعرضت له في الرحلة التي استغرقت مني أسبوعين من المحاولات هو اللحظة التي وقعنا فيها بيد حرس الحدود اليوناني، في تلك اللحظات لم أعد أرى أمامي حرس حدود لدولة أجنبية أو أوروبية، بل بدأت أرى زبانية فرع الخطيب الذي اعتـ .ـقلت فيه في وقت سابق”.

وأضاف: “قام حرس الحدود اليوناني بتكـ .ـسير عظامنا بواسطة عصي غليظة لم تترك فينا شبراً إلا وقد أضرت به، لقد تم سلبنا كل شيء (الأموال – الهواتف النقالة – وكل مقتنياتنا بما في ذلك ملابسنا”.

وتابع: “بعد كل هذا تم إحضارنا إلى ضفة نهر (ميرتش)، وألقوا بنا في مياه النهر كما يلقى (كيس من النايلون)، لم يأبهوا إن كنا نعرف السباحة أم لا، أو أننا سنستطيع العبور إلى الضفة التركية أم لا، كانوا فقط يتحدثون معنا بعنصرية بالإنجليزية بكلمات نابية أبسطها كان (أبناء القمامة لا يليقون بأرض كاليونان) وغيرها”.

من جهته شاب آخر عراقي الجنسية ويدعى (سيف) تحدث لـ تركيا بالعربي، حول رحلتهم من سواحل بودروم باتجاه اليونان، حيث أكد أنهم تعرضوا لمحاولة الإغراق بداية من قبل قارب لخفر السواحل اليوناني قبل أن يتم القـ .ـبض عليهم وضـ .ـربهم بشدة، ومن ثم وضعهم في قارب مطاطي شبه عاطل ورميهم وسط البحر ليلقوا مصيرهم”.


تعليقات